تستمر شعبية البوكر في النمو في الأسواق الآسيوية، مما يجذب اللاعبين الأصغر سنًا إلى اللعبة، على غرار طفرة موني ميكر في الولايات المتحدة.
اختتمت جولة اليابان المفتوحة للبوكر (JOPT) نهائياتها الكبرى لعام 2025 في طوكيو في وقت سابق من هذا الشهر، واستضافت بطولة بوكر منظمة للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و 15 عامًا.
في حين أن هؤلاء اللاعبين لا يمكنهم المشاركة في أي فعاليات في جدول WSOP لعام 2025، فقد تمكنوا من المنافسة في حدث لم يكن بإمكانهم الوصول إليه لولا ذلك حتى بلوغهم سن 18 أو 21 عامًا.
يعتبر الكثيرون هذه الخطوة مثيرة للجدل. في حين أن لعبة البوكر تصنف رسميًا على أنها رياضة ذهنية (مثل الشطرنج والبريدج والجو والرياضات الإلكترونية)، فإن تعريض الأطفال للعبة تنطوي على جوانب مقامرة لها سلبياتها الواضحة.
لم يكن للحدث رسوم دخول نقدية، لكن اللاعبين تنافسوا على جوائز تضمنت بطاقات دخول ديزني وجهاز Nintendo Switch وجهاز iPad للفائز. شجع الحدث على الإستراتيجية والتحكم العاطفي واتخاذ القرارات بينما كان آباؤهم يقفون على مقربة.
اجتذبت البطولة 70 لاعبًا، وحصل أفضل ثلاثة لاعبين على جوائز، وحصل الفائز على كأس نفل أخضر من JOPT.
كانت هناك الكثير من المشاعر الخام من اللاعبين الصغار الذين يتعلمون كيف يكون الخسارة في سن مبكرة.
يمكن للاعبين اللعب بشكل فردي أو بمساعدة أحد الوالدين. تلقى كل لاعب خمس بنوك زمنية للتحدث مع البالغين حول إستراتيجية بطولة البوكر، لكن اللعبة شجعت اللاعبين على اتخاذ قراراتهم الخاصة.
يؤيد الاتحاد العالمي للبوكر لعبة البوكر باعتبارها رياضة ذهنية وسلط الضوء على الحدث باعتباره فرصة للقاصرين للتنافس.